
نوه اعضاء المجلس الاقليمي بالتجربة التي راكمها الإقليم في القطاعات الاجتماعية، خصوصا في مجال النهوض باوضاع الفئات الهشة، من خلال النتائج الإيجابية للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي وعدد من المتدخلين والتي اعطت جيلا جديدا من مراكز دوي الاحتياجات الخاصة تقدم خدمات نوعية ، وافرزت تجربة ينبغي صيانتها وتطويرها.

وقد شكلت هذه الدورة الاستثنائية التي انعقدت صباح اليوم وترأسها محمد مطيع رئيس المجلس وحضر اشغالها عامل الإقليم جمال خلوق والكاتب العام للعمالة، شكلت هذه الدورة مناسبة للنهوض بقطاع الشباب والرياضة من خلال المطالبة باحدات مركب رياضي بالإقليم لاستقطاب الشباب وتشجيع الممارسة الرياضية بالإضافة إلي تسريع انجاز عدد من المنشآت الرياضية ، خصوصا ملاعب القرب، مع التأكيد على الدينامية التي أصبح يعرفها القطاع مؤخرا بفضل العمل الممنهج للمديرية الإقليمية للرياضة.
كما تداول اعضاء المجلس وضعية الفرشة المائية بالإقليم ، وتزويد مستعملي المياه المخصصة للاغراض الزراعية، ووضعية الاحتياطي المائى بالسدود، بالإضافة إلى تقدم الاشغال بمشروع تحلية مياه البحر.
كما صادق المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة في اطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم سنة 2019.

هذا بالإضافة إلى الدراسة والمصادقة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة لتشجيع القطاع الرياضي بالإقليم. والمصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لاداء حصة المجلس ضمن مشروع التطهير السائل لبلفاع.
كما صادق المجلس على على اتفاقية إطار من أجل تنمية التعليم الاولي ودعم التشغيل في القطاع. والدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لوضع سيارات النقل المدرسي رهن اشارة الجماعات المستفيدة.

وخلال هذه الدورة قدم تقرير لتقييم تنفيذ برنامج التنمية الاقليمي، والدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية 2020.
وقد عرفت الدورة حضور عدد من رؤساء وممثلي المصالح الخارجية، وشكلت مناسبة للتنويه بانخراط مختلف هذه المصالح في مواكبة المجهود التنموي بالإقليم.
